الحقن المجهري | تعرف على أسبابه ومراحله بالتفصيل
مراحل الحقن المجهري
جدول المحتوى
يعتبر الحقن المجهري أحد أنواع التلقيح الصناعي الذي يتم بواسطة التدخل الطبي، حيث يتم تجميع بويضات الزوجة مع الحيوانات المنوية من الزوج، بعد ذلك تُستخدم إبرة رفيعة من أجل حقن حيوان واحد في كل بويضة.
مراحل الحقن المجهري
تختلف معدلات نجاح الحقن المجهري من حالة لإخرى، حيث أن هناك بعض الحالات قد تحتاج إلى العديد من المحاولات بينما تنجح حالة أخرى من أول محاولة، كما أكد أطباء مستشفى بداية أن نسبة النجاح تقل مع تقدم المرأة في العمر، إذ تتم العملية على عدة مراحل كالآتي:
- تحفيز المبايض: يتم حقن المبيض بـ هرمون مُنشط للحويصلة FSH قبل نضج البويضة نهائيًا من خلال حقن
- سحب البويضات: يُستعمل في هذه المرحلة إبر مخصصة لسحب الحويصلات من المبيض ويتم تسليمها إلى أخصائي الأجنة.
- جمع الحيوانات المنوية: بعد التأكد من صلاحية الحيوانات المنوية يتم أخذ عينة من السائل المنوي للزوج.
- حقن البويضات: يحقن أخصائي المختبر كل بويضة ناضجة بحيوان منوي واحد تحت الميكروسكوب ثم يتم حفظها في محضن خاص.
- نقل البويضات إلى الرحم: يتم استعمال انبوبة بمواصفات دقيقة لنقل الأجنة إلى رحم الزوجة، علمًا بأن النقل لا يحتاج إلى استعمال مخدر عام.
أسباب اللجوء إلى الحقن المجهري
تتعدد الأسباب التي يحتاج بسببها غالبية النساء إلى اللجوء لعملية الحقن المجهرى في مستشفى بداية، والتي جاءت على النحو التالي:
- وجود انسداد في قناة فالوب.
- أن يكون عدد الحيوانات المنوية قليل.
- أيضًا من ضمن الأسباب التي تحتاج إلى هذا الإجراء أن تكون حركة الحيوانات المنوية ضعيفة وبالتالي تموت قبل أن تصل للبويضة.
- إصابة الزوجة بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
- أن يكون لدى الزوجة معاناة مع تكيس المبايض.
- بالإضافة إلى وجود حالات تساهم في منع البويضة من التلقيح والتي يتم الكشف عنها بالتحاليل.
تأثير الحقن المجهري على نمو الطفل
أكد الأطباء على أنه من الضروري أن يكون لدى الزوج والزوجة علم بتأثير الحقن على نمو الطفل، حيث قد ينتج عنها الإصابة بالعيوب الخلقية، بالإضافة إلى الآتي:
- الإصابة بـ متلازمة بكويث ويدمان.
- أيضًا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة انجلمان.
- التعرض للإصابة بتشوهات في الكروموسومات الجنسية.
- بالإضافة إلى الإصابة بـ Hypospadias أو ما يعرف بالمبال التحتاني.
مخاطر عمليات الحقن المجهري
على الرغم من تخصيب نسبة من البويضات تتراوح بين 50% حتى 80% من خلال الحقن المجهري، إلا أن هناك بعض المشكلات التي قد تحدث أثناء أو بعد التخصيب ومنها الآتي:
- قد يحدث تلف في بعض البويضات أثناء أو بعد العملية.
- أيضًا قد تتعرض البويضة إلى ضعف النمو، وبالتالي لا تتطور إلى جنين حتى بعد أن يتم تخصيبها بالحيوان المنوي.
- كذلك قد يتوقف الجنين عن النمو.
- ينتج عن استعمال الهرمونات المحفزة لتنشيط المبيض الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض.
- الإصابة بعدة مخاطر تتعلق بالحمل المتعدد، وهذه المشاكل تعتمد عادةً على عدد الأجنة التي يتم نقلها إلى الرحم.
- كذلك في بعض الأحيان قد يكتمل نمو الجنين وتكتشف الأم بعد ولادته أنه مُصاب بعيوب خلقية.