تجربتي مع استئصال الرحم
جدول المحتوى
تجربتي مع استئصال الرحم والذي يعد ضمن أحد المشاكل التي تواجه الكثير من النساء، ويضطرهن هذا الأمر للخضوع لعمليات الاستئصال.
فما هي تجارب البعض مع مشاكل الرحم؟ وما هي الأسباب التي يمكن أن تؤدي في النهاية لإزالته؟ وما هي النصائح التي يمكن إتباعها للحفاظ عليه بعد إجراء العملية؟ يمكننا ومن خلال موقع – صحتك – التعرف على المزيد بخصوص هذا الموضوع.
تجربتي مع استئصال الرحم
هناك العديد من قصص عن استئصال الرحم، والتي حكتها بعض النساء، وتكلمن عن تجاربهن مع مشاكل الرحم، والتي ذكرن منها:
التجربة الأولي للسيدة / لما محمد من سوريا والتي تحكي فتقول:
حيث تحكي مشكلتها مع مرض الرحم، وحدوث إصابته بالأورام، حيث أنها كانت تعاني لبعض الوقت، ولكنها عندما ذهبت للطبيب المختص وذلك للعلاج.
والذي أشار عليها بعمل عدة فحوصات، ومنها القيام بعمل أشعة مقطعية للرحم، والتي أظهرت وجود ورم سرطاني، مما أستدعي الآمر القيام باستئصال الرحم بشكل نهائي.
التجربة الثانية / السيدة زينب على من مصر تحكي عن تجربتها فتقول:
أنها كانت تعاني في حملها كثيرًا، كما أنها مرت بأكثر من تجربة حمل، وعند الميلاد أخبرها الطبيب أن هناك ضعفًا في جدار الرحم، مع وجود بعض الكتل.
وطلب منها إجراء عدة تحاليل، والقيام كذلك بعمل الأشعة اللازمة، وتم من خلال ذلك اكتشاف وجود الأورام، مما أضطرها للخضوع لعملية جراحية تم على آثرها استئصال الرحم نهائيًا.
أسباب استئصال الرحم
من خلال تجارب البعض والتي تم ذكرها مع تكرار مشاكل الرحم، فإنه يمكن القول إن هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي في النهاية لاستئصال الرحم، ومن هنا فقد أورد الدكتور/ موسي محمد دكتور أمراض النساء بوزارة الصحة المصرية، عن الأسباب الحقيقية وراء عملية الاستئصال، والتي ذكر منها ما يلي:
- تعرض المرآة لالتصاق المشيمة بجدار الرحم.
- هبوط الرحم لدي المرآة، او سقوطه في المهبل.
- التعرض لإصابة المرآة بالزيف الحاد، أو وجود أورام سرطانية.
- أيضًا من أخطر ما يمكن أن يؤدي لاستئصال الرحم، هو أصابتها بالأورام الليفية.
- إصابة المرآة بما يطلق عليه بطانة الرحم المهاجرة، وهو عبارة عن نمو النسيج الرابط للرحم خارجه.
– من ناحية آخري فقد ذكر الطبيب ومع استخدام العلاج دون جدوى، فإن الآمر في النهاية قد ينتهي باستئصال الرحم، وذلك من خلال عملي جراحية، تتم داخل أحد المراكز الطبية المتخصصة بأمراض النساء:
- عند حدوث نزيف حاد.
- عند سقوط الرحم في المهبل.
- اكتشاف وجود أي أورام سرطانية.
- عند اكتشاف أورام ليفية في الرحم.
أنواع عملية استئصال الرحم
تختلف عملية استئصال الرحم بين آمراه وأخري، حيث يمكن التعرف على تلك الأنواع، والتي أوردها أحد الأطباء، وهي كالتالي:
- استئصال للرحم بشكل كامل.
- إبقاء عنق الرحم، مع استئصال جزء منه.
- القيام باستئصال الرحم بشكل جذري من العنق.
- كذلك يتم استئصال الجزء العلوي من منطقة المهبل.
- يعد ل ذلك من العلاجات المستخدمة لسرطان الرحم.
نصائح يجب اتباعها بعد استئصال الرحم
الدكتور سيف عبد الفتاح دكتور أمراض النساء بأحد المراكز الطبية، قام بذكر عدد من النصائح، والتي يجب على المرآة التي تم استئصال الرحم لديها بإتباعها، وذلك لتجنب أي مضاعفات يمكن أن تؤثر عليها، وتزيد من حالتها سوء، ومنها ما يلي:
- يجب حصول المرآة على راحة تامة.
- يجب كذلك الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة.
- من المهم الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
- يمكن استخدام المسكنات، والتي تلعب دورًا في التخفيف من الآلام.
- يمكن ممارسة رياضة المشي، وذلك بهدف التسريع من عملية الشفاء.
أضرار استئصال الرحم
يتساءل البعض عن ما هي مضاعفات استئصال الرحم؟ ولكن من خلال تجربتي مع استئصال الرحم يمكن القول إن الأضرار المترتبة عليه تتمثل في الآتي:
- يحدث أن يخرج من المهبل جزء خارج الجسم، وهو ما يطلق عبيه هبوط الرحم.
- قد تصاب المرآة بمرض الناسور المهبلي، وهو عبارة عن اتصال بين المهبل والمثانة والمستقيم.
- قد تتعرض المرآة لحدوث النزيف، إلى جانب الإصابة بالجلطات الدموية، وكذلك يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى تلف الأعضاء المحيطة.
أقرأ أيضًا:
سعر ودواعي استعمال دانول Danol لعلاج بطانة الرحم