هل ارتداء الكمامة يؤدي للشعور بالصداع؟
جدول المحتوى
هل ارتداء الكمامة يؤدي للشعور بالصداع؟ يمكن القول أنه يعتبر ارتداء الكمامة خلال تلك الفترة هي أحد الطرق التي يلجأ إليها الكثيرين، وذلك بهدف العمل على الوقاية من انتقال الأمراض، ومنها بالطبع أمراض البرد والأنفلونزا، إلى جانب الحماية من انتشار الفيروس المستجد.
هل ارتداء الكمامة يؤدي للشعور بالصداع؟
أحيانًا كثيرة قد يشعر البعض نتيجة لارتداء الكمامة لفترات طويلة بحالة من الصداع، بل إنه يمكن أن يشعر بحدوث الجفاف، وكذلك يمكن أن يشعر بحالة من ضيق التنفس، ويشعر بسببها بعدم الراحة، خاصة أنه يمكن أن يرتديها الشخص بسبب تعاملاته اليومية المتعددة.
ومن الأسباب التي يمكن أن تشعرنا بعدم الراحة نتيجة لارتداء الكمامة، هو حدوث بعض الإصابات المتعلقة بوجود مرض الربو، وكذلك الإصابة بالطفح الجلدي والحساسية، ولكن تعتبر الكمامة هي الطريقة الأفضل والأمثل لمنع انتشار المرض والوقاية كذلك من الإصابة بالفيروسات العديدة والمختلفة.
أسباب الإصابة بالصداع
- يتساءل البعض هل ارتداء الكمامة يؤدي للشعور بالصداع؟ نعم فإنه يمكن أن يحدذ ذلك وذلك نتيجة للألم الذي يمكن أن يصيب مفصل الصدغ بالفك.
- حيث يتصل بطبيعة الحال بالجمجمة، مما يؤدي لعملية تهيج العضلات، وكذلك الأنسجة المرتبطة بحركة الفك، حيث بصدر إشارات ألم من الأعصاب، والتي تظهر على شكل صداع يمكن أن يصيب الشخص.
الأسلوب الأفضل لارتداء الكمامة ومنع الصداع
يمكن منع حدوث الصداع الذي يسببه ارتداء الكمامة، وذلك من خلال إتباع الآتي:
- يجب تجنب شد الكمامة للأذنين.
- أيضًا يجب العمل على أن يكون الفك والأسنان في وضع الاسترخاء،
- الحرص على تجنب تهيج الأعصاب، ولا يجب أن نقوم بلمس الأسنان أثناء وقت الاسترخاء.
- كذلك فإنه يجب أن يكون وضع الكمامة على الفم صحيحًا، وذلك لتجنب توتر العضلات، ويجب ألا تكون مشدودة للخلف بقوة.
- أيضًا ينصح بالقيام بعملية تدليك للرقبة، وكذلك تدليك الخدين، وممارسة أنواع الاسترخاء، والتي يمكنها العمل على تخفيف حدة الصداع.
- كذلك فإنه يجب أن نقوم بغلق الفم برفق، كما يجب أن نحافظ على الفكين، ويمكن القيام بتدليكهما أيضًا برفق، وتجنب استخدام العنف أثناء ذلك.
اقرأ أيضًا: