الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة
جدول المحتوى
الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة والتي قد لا يعرفها الكثيرين، حيث تعرف الأورام بأنها مرض ينتج بسبب نمو الخلايا السريع والغير طبيعي، والذي يمكن أن يؤثر على الجسم ويفقده القدرة التامة على نمو الخلايا وموتها وذلك في جزء معين.
ويتم تصنيف تلك الأورام إلى ورم حميد وخبيث، ونحن هنا ومن خلال موقع – صحتك – سوف نستعرض المزيد عن هذا الموضوع.
الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة
يمكننا التعرف على طبيعة الأورام، والذي منها ما هو حميد ومنها ما هو خبيث، ومن هنا يمكننا التعرف على الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة حيث أن الفرق بينهما يتمثل في الاتي:
1. الورم الحميد
- يعرف الورم الحميد بأنه نمو غير طبيعي للخلايا.
- تلك الخلايا ليست سرطانية، بمعنى أنها لا تنتشر، ولا تغزو إلى الخلايا المحيطة، أو بمعنى أخر أنها تبقي وتكبر في المكان الذي نشأت فيه.
2. الورم الخبيث
- يعرف الورم الخبيث بأنه نمو سرطاني تنمو من خلاله الخلايا بشكل سريع، ولا يمكن السيطرة عليه.
- الأورام الخبيثة تختلف عن الأورام الحميدة بأن لديها القدرة على الانتشار والانتقال عن طريق الدم من العضو المصاب إلى أي عضو أخر بالجسم سليم.
الفرق بين الورم الحميد والخبيث من حيث الشكل
يمكننا أن نتعرف على الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة من حيث خصائص الخلايا، والتي يتم التفريق بينهما من خلال تلك الخصائص، كما أنه يتم التفريق أيضاً من خلال الشكل، أما عن تلك الفروق فإنها تتمثل في الاتي:
1. خلايا الأورام الحميدة
- في أغلب الأحيان تكون بطيئة النمو.
- لا تقوم بفرز أي هرمونات أو مواد أخري.
- لا تنتقل أو تنتشر من المكان الذي نشأت فيه.
- كذلك لا يتم غزوها للخلايا القريبة، حيث أنها لا تنتشر.
- أيضًا يقضي العلاج عليها نهائياً، ولا تعود مره أخري.
- كذلك تظهر طبيعية من خلال الحمض النووي تحت الميكروسكوب.
- أيضًا تشبه الخلايا الطبيعية تماماً عن الفحص سواء من الداخل أو الخارج.
2. خلايا الأورام الخبيثة
- تغزو الخلايا القريبة، والبعيدة عنها.
- تتميز بأنها غامة اللون وذات نواة كبيرة.
- يمكن أن تظهر بشكل طبيعي، تحت الميكروسكوب.
- لا يمكن أن تتم السيطرة عليها، كما أنها سريعة النمو.
- تظهر داخل الخلية بالكروموسومات، والحمض النووي بشكل غير طبيعي.
- يمكنها أن نتنشر وتنتقل من المكان الذي نشأت فيه إلى مكان أخر بالجسم.
- قد تعود مرة أخري بعد العلاج، ويمكن ان تتواجد في العضو نفسه، أو في عضو أخر.
هل يتحول سرطان الثدي الحميد إلى خبيث
- يمكن في بعض الأورام أن تتحول من حميدة إلي خبيثة، ومنها على سبيل المثال أورام القولون، وكذلك عنق الرحم والثدي.
- ولكن ينوه أحد أطباء الأورام المتخصصين، على ضرورة التشخيص الصحيح لورم الثدي الحميد، وذلك حتى لا يتحول إلى خبيث، حيث يجب التشخيص وفقًا للعينة الباثولوجية.
أنواع الأورام الحميدة
يجب علينا ان نتعرف على أنواع الأورام الحميدة حتى يمكننا أن نميز الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة وذلك من خلال أنواعها التالية:
- الورم الميلانيني: وهي أورام تنشأ في الشامة.
- الورم العضلي: وهي أورام تنشأ في العضلات.
- أيضًا الورم العصبي: وهي أورام تنشأ في الأعصاب.
- الورم الحليمي: وهي أورام حميدة تنشأ في الأنسجة الطلائية.
- الورم العظمي الغضروفي: وهي الأورام التي تنشأ في العظام.
- أورام شحمية: وهي الأورام التي يمكن أن تنشأ في الخلايا الدهنية.
- كذلك أورام ليفية: وهي أحد أنواع الأورام الحميدة الليفية، منها الالياف التي تصيب الرحم غالباً.
- الورم السحائي: وهي نوع من الأورام التي يمكن أن تنشأ في الغشاء الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
- أورام وعائية: وهي أورام حميدة يمكن أن تنشأ نتيجة نمو غير طبيعي في الأوعية الدموية، ويمكنها ان تنتهي من نفسها.
- أورام غدية: وهي أورام يمكن أن تظهر في الغدد الصماء أو سائل القولون، حيث تنشأ الأورام الغدية في النسيج الطلائي للخلايا.
أنواع الأورام الخبيثة
كما يوجد أورام حميدة، فإنه أيضاً يوجد أورام خبيثة، ويمكننا أن نفرق بينهما من خلال التعرف على أنواع كل منهما، ومن أنواع الأورام الخبيثة ما يلي:
- لوكيميا: وهي عبارة عن السرطان الذي ينشأ في نخاع العظم المنتج لخلايا الدم.
- ليمفوما: السرطان الذي ينشأ في أحد أجزاء الجهاز الليمفي مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
- الورم الأرومي: يظهر في الدماغ، الأعصاب أو العين، ولكنه قد ينشا عند الأطفال في معظم الحالات.
- ورم الخلايا الجنسية: وهو الذي يصيب المبيض أو الخصية، لكنه قد ينشأ في الدماغ، البطن أو الصدر.
- كارسينوما: ينشأ هذا النوع في المعدة، البروستات، البنكرياس، الرئة، الكبد، القولون، الثدي أو العظام أحيانًا.
- ساركوما: وتلك الأورام هي التي تصيب العظام، الخلايا الدهنية، الغضاريف، العضلات، الأعصاب أو الأوعية الدموية.
10 أنواع للسرطان القاتل
من خلال التعرف على الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة يوجد هناك عدد من الأمراض السرطانية القاتلة قد تصل إلى ثمانية أمراض تمثل خطر كبير على الشخص المصاب بإحداها، وتتمثل تلك الأمراض في الاتي:
- سرطان الكبد.
- سرطان الرئة.
- سرطان الأمعاء.
- سرطان المريء.
- سرطان المثانة.
- كذلك سرطان الدماغ.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- أيضًا سرطان البروستاتا والثدي
- سرطان غير معروف، او محدد النوع.
الأورام الحميدة وطريقة التعامل معها
يمكننا العمل على علاج الأورام الحميدة، والتخلص منها، ويجب علينا في أورام الثدي أن نتعرف على الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة كما أن الأورام الحميدة تمثل 80% من الأورام التي تحدث للسيدات في منطقة الثدي، كما أن طرق التعامل معها تتمثل في الاتي:
- قد لا تحتاج إلى الجراحة لاستئصالها، ويتم علاجها دوائياً فقط.
- أيضًا تلك الأورام اغلبها لا يتم اكتشافه إلا عن طريق الصدفة، كما أن تلك الأورام لا تسبب أي ألم للسيدات.
- أيضًا من تلك الأورام الحميدة مرض الأورام الليفية، والتي تتكون بشكل طبيعي مع مرحلة البلوغ العمرية.
- كذلك يجب علينا متابعة الورم جيداً على فترات زمنية؛ وذلك للتأكد من ثبات حجمه وعدم تطوره أو تحركه.
- أيضًا يتم استئصال الورم بالكيس المحيط به فقط، في عملية لا تؤثر على شكل الثدي ولا حجمه، ودون أى مشكلة.
طرق علاج الأورام الخبيثة
بعد أن نتعرف على الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة يمكننا العمل على علاج الأورام الخبيثة، حيث توجد خمس طرق لعلاجها تتمثل في تلك الطرق في الاتي:
- العلاج الموجّه: هو علاج تخضع له بعض المصابات، فيتوجهن إلى المستشفى كل فترة؛ بهدف العلاج.
- العلاج الهرموني: العلاج الهرموني هو عبارة عن حبوب يتم أخذها في المنزل لمدة سنوات بعد الإصابة بالمرض.
- أيضًا العلاج الكيميائي: وهو عبارة عن محلول كيميائي يتم أخذه من خلال الوريد، لمدة ساعتين تقريباً في المستشفى؛ وذلك بهدف تقليص حجم الورم تمهيداً للجراحة.
- الجراحة: هي المرحلة الأساسية في حالة اكتشاف ورم خبيث، وتقوم على استئصال الورم ودائرة أمان حوله؛ لضمان عدم انتشاره مرة أخرى.
- العلاج الإشعاعي: وهو عبارة عن جهاز يضخ الإشعاع ليمنع باقي خلايا الجسم من الإصابة بالسرطان، حيث يعمل على تقليل حجم الورم وقتل الخلايا السرطانية.
اقرأ أيضًا:
*** أخيراً إن السيدات اللواتي لديهن سرطان الثدي يمكنهن أن يخضعن لنوع معين من العلاج، وتختلف نوعية العلاج بين سيدة وأخري، حيث يمكن تحديد طبيعة الورم، وكذلك مدي انتشاره وحجمه، أيضاً يلعب العمر دوراً في ذلك، كما يجب تحديد حساسية السيدة للهرمونات، ومن هنا يمكن أن تخضع كل سيدة لطبيعة علاج معينة تتماشي مع الحالة التي تخصها.