كيفية التعامل مع الطفل قليل الذكاء

كيفية التعامل مع الطفل قليل الذكاء والذي يمكن التعرف عليه، وذلك من خلال قياس معدلات الذكاء لدي الطفل، والذي يكون يمكن قياسه من خلال مقارنته مع الأخرين، حيث يمكن أن يسببه تعرض الخلايا الدماغية لمشاكل النقص بها، مما يتسبب في التالي بصعوبة التفكير لدي الطفل، ويشير ذلك إلى ضعف وانخفاض الذكاء، ويظهر خلال فترة نمو الطفل، كما يتسبب ذلك أيضًا في عدم قدرة الطفل على الاندماج داخل المجتمع، وللوقوف على علاج تلك المشكلة، فغنه يجب علينا أن نتعرف على الأسباب المؤدية لذلك، وان نعمل على حلها، وان نخطط جيدًا لتنمية قدرات الطفل، وكذلك العمل على تنمية مهاراته العقلية، ومساعدته على الزيادة التفكير والنشاط، ويمكن من خلال موقع – صحتك – التعرف على المزيد حول هذا الموضوع الهام لكل أم يعاني طفلها من قلة ذكائه.

كيفية التعامل مع الطفل قليل الذكاء

يجب قبل أن نبحث عن العلاج، أن نتعرف على أسباب تعرض الطفل لانخفاض الذكاء لديه، وهل ان الأمر مرتبط بعوامل بيئية أخري مثل عوامل التغذية، او الوراثة، أو غيرها من الأسباب، ويمكن تقديم عدد من النصائح تتمثل في الاتي:

• يجب أولًا التركيز على سلوك الطفل منذ بداياته.
• علينا عدم توجيه العنف والتوبي له بسبب عدم مقدرته على التعلم.
• من المهم أن يشعر الطفل بالأمان، وأن نجعله يقوم بممارسة الأشياء المميزة.
• يجب العمل على تنشيط الخيال لديه، وذلك من خلال بعض الألعاب التي تقوم بذلك.
• يمكنك أن تجعلي طفلك يقوم بتدوين ما يفعله، كل يوم، حيث يساعد ذلك في تنشيط ذاكرته.
• يجب أن يحصل الطفل على الغذاء الصحي المناسب والمفيد، والذي يعمل بدوره على تقوية الذاكرة وتحسينها أيضًا.
• كذلك فإنه من المهم أن تشجعي طفلك على ممارسة الرياضة، وان تشاركيه ذلك، حيث أن للرياضة دور كبير في تحسين مستوي ذكاء طفلك.

اسباب ضعف الذكاء عند الأطفال

من الأسباب لعديدة التي يمكن أن تؤدي لضعف ذكاء الطفل ما يلي:

1. تعرض المرآة الحامل للتسمم والعدوي، مما يؤثر بالتالي على الجنين.
2. ضعف الأكسجين عند الولادة، مما يؤثر بالتالي علي عمل الخلايا الدماغية لدي الطفل.
3. عند تناول الطفل بعض الأدوية الكيماوية، والتي يمكن أن تتسبب إصابته بالحساسية، ما يؤثر بشكل سلبي على الخلايا الدماغية لديه.

اقرأ أيضًا:

طعام الطفل بعمر سنة ونصف

صفات الطفل قليل الذكاء

يمكننا التعرف على بعض الصفات التي يتمتع بها الطفل قليل الذكاء، والتي يأتي من بين أهمها ما يلي:

• دائمًا ما يعاني من ضعف تذكر الصور الحسية.
• لا يمكنه أن يعي أو يفهم الفروق وأوجه التشابه بين الأشياء.
• لا يستطيع الطفل أن يتكيف مع أي موقف جديد يمكن أن يتعرض له.
• كذلك فإن قدرته على تذكّر الأشياء بشكل منطقي وطبيعي غالبًا ما تكون ضعيفة.
• لا يمكنه كذلك تمييز الوقت، ويدرك هذا الأخير من خلال الأحداث والمجريات اليومي.
• تقل المفردات اللغوية لديه عن نسبة 25 إلى 30% من المعدّل الطبيعي، وذلك إذا ما تم مقارنته بأقرانه.

اقرأ أيضًا:

مراحل نمو الطفل من عمر يوم