أعراض النقرس في مشط القدم
جدول المحتوى
أعراض النقرس في مشط القدم والذي يعتبر من الأمراض التي يمكن أن تسبب ألماً شديداً للإنسان خاصة في أوقات الليل المتأخر، مما يجعله يشعر بأن هناك ناراً قد تشتعل في كف القدم، خاصة في الابهام، أما عن أعراضه فتكون القدم حارة، ومنتفخة، وكذلك حساسة لدرجة لا تطاق.
كذلك فإنه عند وجود مثل تلك الأعراض، فإن الأمر يتعلق بوجود نوبة شديدة من النقرس، أو ما التهابات المفاصل النقرسي، ويكون هذا الألم حاداً ويحدث فجاءه، كذلك توجد حساسية في المفاصل، ويعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنقرس، أما النساء فيكونوا أكثر عرضة للإصابة بالنقرس، بعد انقطاع فترة الطمث، ونحن هنا ومن خلال موقع – صحتك – سوف نستعرض المزيد عن ذلك.
أعراض النقرس في مشط القدم
- يؤثر النقرس، بشكل عام وأساسي، على المفصل الكبير في إبهام كف القدم.
- قد يؤثر النقرس أيضا على بعض المفاصل الأخرى في كف القدم، الكاحلين، الركبتين، اليدين والحوض.
- تخف اعراض النقرس ويخف الشعور بعدم الراحة، تدريجيا، خلال فترة تتراوح بين أسبوع حتى أسبوعين، حتى يعود المفصل، في نهاية هذه العملية إلى شكله الطبيعي ويتوقف الألم وتزول اعراض النقرس بشكل تام.
- ينتفخ المفصل المصاب (أو المفاصل المصابة)، يحمَرّ ويصبح شديد الحساسية.
- قد يستمر الألم ما بين خمسة إلى عشرة أيام ثم يختفي بعدها، وذلك في حالة عدم العلاج.
أسباب وعوامل خطر النقرس
- ينتج الجسم حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البورين (Purine)،
- يذوب حمض اليوريك، بشكل عام، في الدم وينتقل عن طريق الكلى الى البول.
- يتكون مرض النقرس عند تراكم بلورات من حمض اليوريك (Uric acid) حول المفصل.
- الأشخاص الذين يكون مستوى (تركيز) حامض اليوريك في أجسامهم مرتفعة هم أكثر عرضة للإصابة بداء النقرس.
- تسبب تراكمات بلورات حمض اليوريك التهابا وألم حاد – (نوبة نقرس). وتتشكل بلورات حمض اليوريك لدى الاشخاص الذين تكون درجة حمض اليوريك في دمهم مرتفعة.
- البورين (Purine) هي مادة موجودة بشكل طبيعي في الجسم وفي أنواع معينة من الأغذية، مثل الأعضاء الداخلية، سمك الانشوجة – سمك الرنجة – نبات الهليو-والفطر.
- هنالك حالات قد ينتج الجسم فيها كميات كبيرة جدا من حمض اليوريك، أو تفرز الكليتان كميات قليلة جدا من حمض اليوريك.
- في هذه الحالات يتراكم حامض اليوريك بشكل بلورات حادة (مسننة) تشبه الإبرة داخل المفصل، أو في الأنسجة المحيطة به، ونتيجة لذلك يتكون الألم، الالتهاب والانتفاخ.
عوامل ارتفاع حمض اليوريك في الجسم
- تناول كميات مفرطة من المشروبات الكحولية
- السكري.
- فرط شحميات الدم.
- كذلك فرط كوليسترول الدم.
- فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع)
- تضيّق الشرايين (تكلس/ تصلب الشرايين).
- تناول الأسبرين بجرعات صغيرة، قد يؤدي إلى رفع حامض اليوريك.
- تناول بعض الأدوية التي تحتوي على الثيازيد وهذه منتشرة لمعالجة فرط ضغط الدم.
- أيضًا عند تناول “أدوية مضادة للرفض”، التي يتناولها أشخاص خضعوا لعمليات زراعة أعضاء في الجسم.
- تاريخ عائلي من الإصابة بالنقرس
- الرجال الذين يتعرضون للنقرس يصل سنهم ما بين 40-50 عاما، بشكل عام.
- كذلك تظهر أعراض وعلامات النقرس عند النساء، على الغالب، في سن انقطاع الطمث
مضاعفات النقرس
- النقرس المتكرر.
- النقرس المتقدم.
- حصى في الكلى.
وسائل علاج النقرس
- ستيرويدات (Steroids).
- كولشيسن(Colchicine).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
طرق الوقاية من النقرس
- أدويه لمنع إنتاج حامض اليوريك.
- أدويه لتحسين عملية إفراز حامض اليوريك.
التغذية والنقرس
- علينا الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- يجب الإكثار من تناول منتجات الحليب قليلة الدسم.
- الإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة، كالخبز من الحبوب الكاملة.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء وفواكه البحرية (المأكولات البحرية).
- ينبغي الانتباه إلى ضرورة استهلاك كميات تضمن الحفاظ على وزن صحي سليم.
- كذلك يجب العمل على تخفيض الوزن قد يؤدي إلى تخفيض نسبة حامض اليوريك في الجسم.
- أيضًا يجب الا نسعى لنزول الوزن بشكل سريع، حيث أن ذلك يمكن أن يعمل على ارتفاع مؤقتا في تركيز حامض اليوريك.
ما هو الطعام الممنوع لمرضى النقرس؟
هناك العديد من الأطعمة التي يجب تجنبها، وذلك لضررها الشديد على الشخص، حيث تتمثل أهم تلك الأطعمة فيما يلي:
- يجب التقليل من تناول اللحوم.
- تناول البقوليات بنسب قليلة أيضًا.
- أيضًا التقليل من تناول المأكولات البحرية.